على مدى أكثر من ثلاثة عقود، كانت "مجموعة MBC" رائدةً في قطاع البث والإعلام، حيث رسّخت مكانتها المتميزة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها. وفي سياق التزامنا الدائم بإثراء حياة الناس بالمعلومات والتفاعل والترفيه، تمكّنا عبر رحلتنا الاستثنائية من تحقيق إنجازات لا نظير لها.. فيا لها من رحلة!
معًا حققنا قفزات نوعية على مرّ السنين، فتحوّلنا من مجرّد شركة حالمة تدير قناة تلفزيونية فضائية مستقلة من مقرّها في لندن في عام 1991، إلى مجموعة إعلامية عالمية متعددة المنصات، يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الرياض في قلب المملكة العربية السعودية، حيث تدير المجموعة اليوم نشاطاتها وأعمالها الواسعة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصولاً إلى بقية مناطق العالم.
نفخر اليوم - كمجموعة إعلامية رائدة - بقدرتنا على ابتكار محتوى غني وفريد ومتنوع، إلى جانب تفانينا بالعمل الدؤوب من أجل تقديم مروحة واسعة من العلامات التجارية التي تتيح للجمهور عيش تجارب فريدة تفوق الخيال. بموازاة ذلك، يعمل فريقنا المحترف بجهد وإخلاصٍ استثنائيْين ليقدم لكم أفضل ما في جعبة كلٍّ من عالم التكنولوجيا المتطورة من جهة، وقطاع الإنتاجات الراقية بقدرتها على محاكاة العقول والقلوب من جهةٍ أخرى، لنتيح لكم الاستمتاع بتجربة مُشاهدة فريدة تفوق الخيال.
هكذا استطعنا من خلال التزامنا الراسخ بأعلى معايير الجودة في الشكل والمضمون من اكتساب ثقة الجمهور وولائه في كل مكان حول العالم، فبات حضورنا الاستثنائي اليوم غير مقتصرٍ على منطقتنا، بل يتخطى حدودنا الجغرافية أفقياً وعمودياً، مُعزّزاً من تواجدنا على الخارطة العالمية ومرسّخاً سمعتنا وأداءنا كعلامة تجارية تحظى بالثقة والاحترام في كل مكان.
يمكن القول أن النجاح القياسي الذي أحرزته "مجموعة MBC" - والأساس المتين الذي بُنيت وتُبنى عليه نجاحاتنا - في الماضي والحاضر والمستقبل – يرجع إلى ثلاث ركائز أساسية هي: ولاء مشاهدينا، وثقة شركائنا ومعلنينا، والأداء الاستثنائي لكل فردٍ من أفراد عائلة MBC.. إذ ما كنا لنتمكن من تحويل رؤيتنا الطَموحة إلى واقعٍ نفخر به اليوم لولا الدعم اللامتناهي من مشاهدينا ومشتركينا وشركائنا ومعلنينا، وبالطبع أعضاء فريقنا الموهوبين بخبراتهم التراكمية وأدائهم المتميز وتفانيهم في الأداء والعمل الدؤوب على طول الدرب.
وبالنظر إلى المستقبل، تواصل "مجموعة MBC" نموّها وتوسّعها متخذةً من تلك الركائز الثلاث أرضيةً صلبةً تبني عليها استراتيجياتها وخططها وقراراتها المفصلية.
نواصل السعي لتوسيع آفاق حضورنا، إلى جانب اعتماد أحدث التقنيات، وبالتالي الحفاظ على موقع الريادة في طليعة المشهد الإعلامي بسماته المتجددة وخصائصه المتغيرة وخطواته المتسارعة. أما هدفنا فكان ولا يزال الاستمرار بتشكيل وصياغة ملامح مستقبل البث وواقعه ومستقبله، والارتقاء به وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وبالتالي تزويد جمهورنا بأحدث أنماط المحتوى البرامجي وأكثرها ريادة وفرادةً وجاذبيةً وتوفيراً للمتعة والفائدة.

نحن فخورون بما أنجزناه حتى الآن، وأعيننا ترنو دائماً نحو المستقبل.

بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس إدارة "مجموعة MBC"، أتقدّم بخالص الشكر والامتنان لفريقنا المتواجد حول العالم، ولشركائنا الكرام، ولجمهورنا المخلص في كل مكان.
لولا الدعم والولاء الذي منحتمونا إيّاه ما كان لنا أن نحقق أياً من النجاحات والإنجازات والرؤى..

وليد بن ابراهيم آل ابراهيم
رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC"